تحولت قاعدة "التنف" العسكرية جنوبي سوريا التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى نقطة محورية وحرب ظل في صراع غامض بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، وهم إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا وإيران.

حذر موقع إيطالي من أن التوتر العسكري يتصاعد من جديد في سوريا، إثر هجوم تعرضت له قاعدة أميركية جنوب شرقي البلاد ليلة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021، من قبل مسيّرات يرجح أنها "إيرانية".

يعد هذا الهجوم على القاعدة هو الأول من نوعه منذ تأسيسها في 2016، إذ توصف بأنها "حصن حاسم ضد إيران" بسبب موقعها الإستراتيجي بالجنوب السوري وتحديدا بالقرب من المثلث الحدودي مع العراق والأردن.

مستقبل القوات الأمريكية في سوريا غامض بعض الشيء، ولم تحدد واشنطن بشكل دقيق ومعلن مصير قواتها الموجودة هناك، ولا آليات سحبها، وفقاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الجاري.